في ظرف اقل من شهر لازالت الفضائح السياسية تضرب حزب الحركة الشعبية المشارك في الإئتلاف الحكومي ، فبعد فضيحتي "الشكولاتة وروبي " ، هاهي مصداقية الحزب على المحك ، بعد اتهامات إحدى الجرائد الوطنية لوزير الوظيفة العمومية بدفع رشوة قدرها 300 مليون سنتيم للمرأة القوية بالحزب حليمة عسالي للتوسط له عند محند العنصر من اجل الإستوزار في الحكومة الثانية لعبد الإله بنكيران .
حليمة عسالي لم تترك الفرصة أمام التحليلات والتحليلات المضادة وصرحت بالقول : "من لديه أدلة وحجج دامغة على هذه الاتهامات الخطيرة عليه أن يقدمها الآن"، مضيفة: "سأرفع دعوى ضد الجريدة التي كتبت عني وروجت هذه الاتهامات الحاطة من كرامتي وسمعتي، كما سيرفع الوزير مبديع دعوى مماثلة، ثم هناك دعوى ثالثة سيرفعها الحزب. وكل من لديه حجج في الموضوع فليتقدم، لأن معركتنا ستكون أمام القضاء، ولن أتراجع إلى أن آخذ حقي". وزادت: "سأطالب بتعويض لن يقل عن 500 مليون سنتيم، وأعتقد أن مبديع سيطلب أكثر، لأنه وزير".
وحري بالذكر ان وزير الشباب والرياضة محمد اوزين صهر القيادية حليمة عسالي ، كما أن الاخيرة لها حضوة كبيرة داخل الأسرة الحركية
0 التعليقات:
إرسال تعليق