click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

جواهر القاسمي: الخدمة العسكرية باب لمعنى آخر من الحياة للشباب الإماراتي

ألقت قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة رئيسة تحرير مجلة "مرامي"، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في افتتاحية عدد شهر فبراير من المجلة الصادرة عن المجلس العلى لشؤون الأسرة، الضوء على دور الشباب الايجابي في بناء الوطن تحت عنوان " الشباب".
وقالت: "إن الشباب على موعد مع المسؤولية مرة أخرى.. وهي مرات لن تتوقف مادام هناك وطن ومواطنون يتطلعون من خلال عقول الشباب وأفئدتهم إلى حاضر أجمل ومستقبل يأتي ببشائر التنمية ونتائج الجهود المبدعة، التي تأخذ بهذا الوطن الغالي علينا إلى عوالم الحضارة والتطور في خدمة الإنسان".

وأكدت" سيظل الشباب موضوعاً مهماً لمشاريعنا المستقبلية، وبرامجنا التنموية، لأنهم - كما نقولها دائماً كحقيقة لا يختلف عليها اثنان في العالم - العماد أو الركن أو قل ما شئت من المعاني التي تدل على الأهمية المحورية للنشاط الوطني والمجتمعي في كل مكان، والذي يأخذ بأيدينا لمنافسة قوية مع دول تسبقنا في تطورها العلمي ".

وأوضحت: "من هنا يجيء قرار رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ،حفظه الله، بضم الجامعيين وخريجي الثانوية ومن هم أقل في مراحلهم التعليمية، إلى الخدمة الوطنية الإجبارية، ليضع جهد بناء الشباب للمستقبل في إطار رعاية كل ما يتعلق بهم وبكيانهم.. فالتجنيد أو الخدمة العسكرية الوطنية تبني مجموعة من القيم التي لا غنى للعلم والعالم البشري عنها، وفي عصرنا هذا بالذات الذي تداخلت فيه الانتماءات بعد ظهور ما يسمى بالعولمة فوضع الشباب العربي في مهب رياح قيم غريبة ليس لنا ولا لثقافتنا بها صلة".

واختتمت مقالها قائلة: "إن الخدمة العسكرية بالنسبة للشباب باب ينظرون عبره إلى معنى آخر للحياة، وربما يزيدهم تقديراً لها ويشعرون أكثر بقيمتها، فيخرجون من الخدمة وقد عرفوا قيمة الوقت وعرفوا قيمة الإنسان في داخلهم، وكيف يهتمون بالارتقاء بعلاقاتهم مع أهليهم وذويهم أفراد مجتمعهم.. فتتغير النظرة إلى الأفضل والأجمل والأكثر تفاؤلاً بالحياة وتمسكاً بقيم الدين السمحة والانتماء الوطني، حباً في تقديم الخدمة لمن يريدها خاصة لابن بلاده وأرضها".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More