click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

السبت، 19 أبريل 2014

أبو زيد: هذه ثغرات الدولة المغربية في مُقاربتها لملف الصحراء


أبو زيد: هذه ثغرات الدولة المغربية في مُقاربتها لملف الصحراء
وجهت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسناء أبوزيد، العديد من الانتقادات لمقاربة الدولة لملف الصحراء، منبهة إلى خطورة ترديد الخطاب الرسمي الموجه للداخل والغير مقنع خارجيا.
وقالت أبوزيد، في ندوة لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، يوم الجمعة بالرباط، "إن موضوع الصحراء يعتبر محل إجماع ومصدر استنفار وتعبئة جماعية على مستوى المغرب الرسمي، والشعبي والسياسي وعلى كافة المستويات" معتبرة أن "الخطاب التعبوي الداخلي المكثف موجه نحو الطبقات الشعبية، لكنه بدون أدوات كافية للتعريف بالمعطيات المؤطرة في النظام الذي ينظمه القانون الدولي".
واعتبرت المتحدثة، في هذا السياق "أن هذا الخطاب متضخم شفاهيا، وعاطفي لم يستنفر تعبئة خلاقة، ولم يتمخض عن أولويات داخل أوراق الأحزاب السياسية الموجهة للقرارات الحزبية، أو مذكرات وتقارير الفاعلين المجتمعين بصفة عامة" تقول أبو زيد.
من جهة ثانية أوضحت البرلمانية الاتحادية أن الخطاب الموجه إلى المنتظم الدولي يؤطره القانون الدولي، واصفة إياه بالمتوازن، والموضوعي، معتبرة هذا الامر يخلق "اصطداما بين الخطابين على المستوى الوطني، بمناسبة إصدار تقارير الأمين العام، وقرارات مجلس الأمن".
وأشارت نفس المتحدثة إلى أن "استعمال الخطاب الداخلي في المحافل الدولية يضعف الترافع والعمل الديبلوماسي في كل مستوياته"، منبهة إلى "أن سكوت الخطاب الداخلي عن حساسية القضية يؤثر على جدية التعامل داخليا في المناطق الجنوبية وخصوصا في مجال تدبير التنمية، واحترام حقوق الانسان".
أبوزيد استغربت من كون المناطق الصحراوية مازالت وجهات عقابية لتعيين الموظفين خاصة الأمنيين على حد قولها، مشيرة إلى أن ذلك يطرح إشكالية الحكامة الأمنية والانزلاقات المعزولة المكلفة، قبل أن تؤكد أن ذلك أنتج "عدم إغناء العرض والمبادرات وبالتالي المخارج والحلول والتفاعل الإيجابي".
ونبهت القيادية الاتحادية إلى ما اعتبرته ضعفا على مستوى الديبلوماسية الحزبية والنقابية والثقافية والجمعوية، مشيرة إلى أنها لم تقدم أجوبة شافية، "فقط ترديد الخطاب الرسمي الموجه للداخل الغير المقنع خارجيا"، تضيف المتحدثة التي أشارت إلى "خلو الساحة الصحراوية من التأطير للفاعلين والمتخصصين الذين بإمكانهم استشراف المتغيرات والتحولات وتأطير الشباب" تورد أبو زيد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More