click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

طارق رمضان يدعو إلى الحوار لتحقيق "التماسك الاجتماعي"


طارق رمضان يدعو إلى الحوار لتحقيق "التماسك الاجتماعي"
وسط حضور غفير من المعجبين بفكر طارق رمضان، من أساتذة وباحثين وطلبة، اعتبر المفكر والباحث السويسري من أصل مصري أن تحقيق "التماسك الاجتماعي" قاطرةٌ لتحقيق الوحدة والتنمية في المجتمع، على أساس الحوار كآلية لتجاوز الخلافات.
رمضان، الذي كان يتحدث نهاية الأسبوع المنصرم، في ندوة نظمتها جمعية خريجي المعهد الوطني للزراعة والبيطرة بالرباط، قال إن مسألة التماسك الاجتماعي هي قضية أفراد المجتمع قبل أن تكون مسؤولية المؤسسات، من ضمنها مؤسستا الصحافة والأحزاب، باعتبارها وعاء لقضايا ذات صلة بالهوية الثقافية واللغوية والجغرافية وحتى الدينية، وهي القضايا التي اعتبرها طارق شائكة "وبإمكانها إثارة النعرات والعواطف والتشدد الأعمى للنوع الاجتماعي أو الهوية الثقافية واللغوية أو الدينية".
وشدد المتحدث، الذي حل ضيفا على مؤسسات مغربية في الأسبوع الماضي، على أنه وبدل أن يصرف انتباه المواطنين إلى القضايا ذات الأولوية كالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد لتحصين الوطن، يتم تغيير البوصلة إلى قضايا هامشية مثيرة للعواطف والتعصب الأعمى، على حد تعبيره.
وأثار المفكر المثير للاهتمام في العالم الغربي، قضيةَ الاعتراف بالتعدد، "سواء كان أصله داخليا أو أًصله الهجرة"، على أساس أنه محدد للتماسك الاجتماعي وينبغي أن يمر عبر الاعتراف بالآخر وبخصوصياته وعدم السعي إلى التفرقة على أي أساس كان.
وخلص طارق رمضان إلى أساس التماسك الاجتماعي باعتباره قضية تدافع ونضال مستمر بالنسبة لجميع الدول، مشيرا إلى ما أسماها "القوى التي تخلق القلاقل"، مشددا على ضرورة تحديد تلك القوى داخليا قبل تحديد الجهات الخارجية، وهي الجبهات التي تجد مصالحها في زعزعة الاستقرار الداخلي للبلد.
المواطن رقم أساسي في معادلة الحوار، المفضي للتماسك الاجتماعي من منظور رمضان، حيث يشترط وجود حوار بنّاء، على أساس أن الجهة المحاوَرة هي شريكة في الوطن، والكل هم مواطنون يبحثون عن سبل التعايش في وئام، فيما يجب توفر الوعي بأن العيش سويّا هي مسألة تماسك وطني وأن "المواطن هو فاعل وليس مجرد فرد تحركه المشاعر".
ويقترح الباحث الأكاديمي التوفر على مرجع لقيم تجمع مختلف التوجهات والتيارات، كأرضية لتحديد قواعد التعامل وتحقيق التعايش، "وليس الاعتماد فقط على القوانين"، معتبرا أنه من الخطر أن تتربى عقليات "دغمائية" تُنصت لذاتها وتنفي الآخر "وفق نمط فكري مزدوج يؤمن فقط بأفكاره ويكفر بفكرة الآخر ، وهذا الفكر يسبب التفرقة".
حري بالذكر أن المحاضرة، التي منع تنظيمها في البداية من طرف إدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلى أن تم نقلها إلى المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، عرفت، ولأول مرة في المغرب، عرض آخر إصدار للدكتور طارق رمضان "Au péril des idées" ، وهو عبارة عن حوار مع المفكر والفيلسوف ادكار موران مع تسجيل نفاذ كل الكتب المعروضة للبيع واستمرار طلب الحضور عليها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More