click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

مُقرّب من بوتفليقة: الرئيس الجزائري لم يكن راغباً في الترشح لولاية رابعة


مُقرّب من بوتفليقة: الرئيس الجزائري لم يكن راغباً في الترشح لولاية رابعة
قال عمار سعداني، الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، الحاكم في الجزائر، يوم الإثنين، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، "لم يكن راغبًا في الترشح لانتخابات الرئاسة"، ولكنه استجاب فقط لدعوات الجزائريين عبر ربوع الوطن، الذين "ألحوا عليه كي يترشح".
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده، سعداني، وهو مقرب من الرئيس الجزائري، بمدينة "أرزيو" التابعة لمحافظة وهران (450 كلم غرب الجزائر) في إطار الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة القادمة.
وأوضح، سعداني أن "بوتفليقة لا يبحث عن كرسي الرئاسة، ولم يصبو إليه، لكن دعوة الجزائريين عبر مختلف محافظات الوطن له بالترشح، وإلحاحهم على ذلك، هي التي دفعته إلى خوض غمار انتخابات الرئاسة مجددا"، مردفا بالقول إن "بوتفليقة كان يرغب في رئاسة الجزائر عام 1999، ولكن الآن لا يريد الرئاسة بقدر ما يريد خدمة بلده".
وأضاف: "بالنسبة لنا كحزب نريد الاستمرارية لتجسيد المشاريع التي أطلقها بوتفليقة في عهداته (ولاياته) الرئاسية الماضية (ثلاث عهدات، 1999-2004، 2004-2009، 2009- 2014)، ويجب للأقلية المناوئة للرئيس أن تخضع لرأي الأغلبية المساندة له".
يشار إلى أن بوتفليقة (77 سنة)، أوكل مهمة إدارة حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة التي انطلقت يوم 23 مارس المنصرم، إلى رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، ويساعده قادة أحزاب على غرار أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، عمار سعداني، ورئيسا غرفتي البرلمان؛ العربي ولد خليفة (رئيس مجلس النواب)، وعبد القادر بن صالح (رئيس مجلس الأمة)، الذي يقود أيضا ثاني أكبر حزب في البلاد وهو التجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب وزير الصناعة عمارة بن يونس وهو رئيس الجبهة الشعبية، وعمر غول وزير النقل، وهو رئيس حزب تجمع أمل الجزائر.
وشهدت الجزائر خلال الأشهر التي سبقت انتخابات الرئاسة جدلا واسعا بعد إعلان عمار سعداني الأمين العام للحزب الحاكم نية بوتفليقة تعديل الدستور قبل الانتخابات، وهو أمر رفضته المعارضة وطالبت بتأجيل المشروع إلى ما بعد هذا الموعد الانتخابي، وهو ما حدث.
وكان آخر تعديل دستوري شهدته الجزائر عام 2008 عندما قام الرئيس الحالي بإسقاط مادة في الدستور تحدد الولايات الرئاسية في اثنتين لتصبح مفتوحة بشكل سمح له بالترشح لولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة لعام 2009، ورابعة في الاستحقاق المرتقب في 17 أبريل المقبل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More