click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأربعاء، 23 أبريل 2014

180 ألف شخص يلتحقُون سنويًّا بالباحثِين عن عمل في المغرب


180 ألف شخص يلتحقُون سنويًّا بالباحثِين عن عمل في المغرب



مهمَّة عسيرةٌ تنتظرُ حكومة عبد الإله بنكيران لمعالجَة إشكال البطالة، وتأمين الشغل لمليون عاطلٍ؛ يبحثون على العمل لكنَّهمْ لا يجدُون إليه سبيلًا، وفقَ الإحصاءات المتوفرة، ذاكَ ما كشفَ عنهُ وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، بقولهِ إنَّ المغرب مطالبٌ بإحداث 300 ألف منصب شغل، بصورةٍ سنويَّة، إنْ هو أراد أنْ يحلَّ إشكال البطالةِ.
الصديقي أوردَ في حديث لِصحيفة "أوجوردوي لوماروك"، أن إشكال البطالة يتفاقم سنويا في المغرب، وأنَّ ما يربُو على 180 ألف شخص يلتحقُون بطابور الباحثين عن عمل، فيمَا لا يستطيعُ المغربُ أنْ يؤمنَ لهمْ جميعًا سبيل الشغل، حتى أنَّ نقطةَ النمو الإضافيَّة كاملةً لا تخلقُ من مناصب الشغل سوى ما يتراوحُ بين 25 و30 ألف منصب شغل، أيْ أنَّ هناك عجزًا كبيرًا عن تمكين العاطلِين من عمل.
وتابع الوزيرُ الصديقِي أنَّ 6 بالمائة كنسبة نمو هيَ التِي تستطيعُ تشغيل 180 ألف عاطل، مما يعنِي أنَّ تلبيَة جميع الباحثِين عن الشغل تستلزم مضاعفة معدل النمو الحالِي للمغرب، الأمر الذِي يملِي البحث عن سبيل غير تقليدي لمعالجة الإشكال.
تبعًا لذلك، يخلصُ الوزير إلى أن معدل النمو غير كافٍ لوحده لتقليص نسبة البطالة في المغرب، ذاهبًا إلى أنَّ من الممكن الاشتغالُ على سبلٍ أخرى، تدعمُ النمو لكن بإجراءات مغايرة، مقترحًا تشجيع الأنشطة التقليديَّة، التِي توفرُ إمكانيات مهمَّة للتشغيل، من قبيل الصناعة التقليدية والخدمات والنسيج.
وبشأنِ الاستراتيجية الجديدة للوزارة، أوضحَ الصديقي، أن الوزارة "ستتحمل مسؤولياتها" في العمل على تطوير حكامة سوق الشغل، وضمان مزيد من الشفافية، علاوةً على تهيئة شروط مناسبة بين طبيعة العرض و الطلب في السوق.
موازاةً مع ذلك، ذكرَ الصديقي أن وزارته تنوِي توسيع ميدان عملها والفضاء الجغرافي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، والكفاءات، في أفقِ جعل "المعلومة متاحةٍ أمام كلِّ من يبحثُ عنهَا.
في المنحَى ذاته، أردفَ الصدِيقي أنَّ الوزارة عازمةٌ على فتح الوكالة في وجه غير الحاصلين على الشواهد، وذلكَ لاعتقادهِ أن من غير المنطقِي عدم إيلاء اهتمام للأشخاص غير الحاملين للشواهد، بيد أنهم يمارسُون مهنًا يدرُّون بها دخلًا ويمتلكُون خبراتٍ لا يستهان بها.
الصديقي زاد أنَّ استئناف الحوار الاجتماعي حدثٌ بارز في السياسي والاقتصادي الحالي بالمغرب، وأنَّ الأصداء التي بلغتهُ عن اجتماع استئنافه، وإن لم يحضره تبعثهُ على التفاؤل، على اعتبار أنَّ الحكومة أبانت شأن الفرقاء الاجتماعيِّين عنْ صدق إرادة، والدليلُ أنَّ اللقاء الجديد سيجري قبل الفاتح من ماي، مع إشراك الباطرونا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More